رئيس المجلس الوطني يطلع مسؤولة بالخارجية الأمريكية على اختصاصات المجلس وأولوياته الراهنة

استقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد ادريس اليزمي، السيدة كاثلين م. فيدزباتريك، نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والشغل، يوم الأربعاء 30 مارس 2011، بمقر المجلس بالرباط.

وبعد أن استعرض السيد اليزمي الاختصاصات التي يخولها الظهير المحدث للمجلس في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، أبرز الأوليات الراهنة للمجلس، التي من أهمها اختيار أعضاء المجلس وتعزيز موارده البشرية، مع التركيز في ذلك على منهجية قوامها المساواة بين الرجال والنساء وإدماج الشباب.

هذا وأكد السيد اليزمي على الدور المناط بالآليات الجهوية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها والمراصد الجهوية لحقوق الإنسان التي يعتزم المجلس الوطني، وفقا للظهير المحدث له، إنشائها بجميع جهات المملكة.

وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، ذكر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الاحتجاج والتظاهر أمر طبيعي في الشارع المغربي، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالمسؤولية من طرف جميع الأطراف وضمان أن تمر المظاهرات في جو سلمي.

وعاد السيد اليزمي إلى التذكير بالتطورات التي تشهدها المملكة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد خطاب 9 مارس الذي وضع خارطة طريق لغد أفضل وأعلن على ورش كبير يتعلق بمراجعة الدستور، بالإضافة إلى إنشاء مؤسسة الوسيط والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان التي ستسهر على تنسيق العمل الحكومي في مجال حقوق الإنسان.

ومن جانبها، أشادت المسؤولة الأمريكية بالإصلاحات التي تشهدها المملكة ونوهت بالخطاب الملكي وبالجهود المبذولة في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها (خاصة إنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان)، مبرزة أن المغرب يسير قدما في مسلسل الإصلاحات ويجب عليه الاستمرار في نفس النهج.