أنتم هنا : الرئيسيةتنظيم الدورة الثانية من مخيم "عيون المستقبل" لفائدة الأطفال المنحدرين من المناطق المشمولة بجبر الضرر الجماعي

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

تنظيم الدورة الثانية من مخيم "عيون المستقبل" لفائدة الأطفال المنحدرين من المناطق المشمولة بجبر الضرر الجماعي

في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي، نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للتخييم، و بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع و التدبير و التعاون الوطني و وكالة تنمية الجهة الشرقية، الدورة الثانية من مخيم "عيون المستقبل" بمخيم مدينة المهدية من 2 إلى 24 يوليوز 2009.

وقد عرف هذا المخيم الذي نظم على مرحلتين (من 2 إلى 13 و من 13 إلى 24 يوليوز 2009) مشاركة 440 طفل في كل مرحلة، وهم أطفال ينحدرون من المناطق الـ11 المشمولة بجبر الضرر الجماعي (الحسيمة، الدار البيضاء-الحي المحمدي، ورزازات، الرشيدية، فجيج، خنيفرة، الخميسات، الناظور، زاكورة، أزيلال، طانطان). وقد شاركت التنسيقيات المحلية لبرنامج جبر الضرر الجماعي مشاركة مكثفة وفعالة في تنظيم هذا المخيم.وشارك من كل تنسيقية 40 طفلا ينضاف إليهم منشطين اثنين.

وبلغ عدد المنشطين في كل مرحلة من مرحلتي المخيم 44 منشطا (22 يمثلون التنسيقيات المحلية و22 تقترحهم الهيئة الوطنية للتخييم).

وبالنظر لمهامه وللتجربة التي راكمها عبر الدورة الأولى من مخيم عيون المستقبل سنة 2006، انخرط مركز الإعلام والتوثيق والتكوين في حقوق الإنسان في هذه الدورة الثانية عبر تحسيس وتكوين منشطي المخيم في مجال حقوق الإنسان وتأطيرهم وتتبع مجريات الورشات وذلك بغاية تعزيز مقاربة حقوق الإنسان في مختلف تقنيات التنشيط ونشر وشرح مضامين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل سواء في صفوف الأطفال أو المنشطين.

وقد تم إعداد المنشطين ليتمكنوا من نقل القيم المرتبطة باحترام حقوق الإنسان كما جاء بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحقوق الطفل كما تنص عليها الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل، خلال الورشات أو الأنشطة التي يسهرون على تنشيطها لفائدة الأطفال وذلك بطريقة واضحة وفي متناول إدراك الأطفال.

هكذا، تم إعداد برنامج شامل للأنشطة يتضمن أنشطة تربوية جد متنوعة والعديد من الأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان عموما وحقوق الطفل على وجه الخصوص. وتم تنظيم ورشتين حول اتفاقية حقوق الطفل وورشة للفن التشكيلي وأخرى حول المسرح كل واحدة ينشطها مختص في المجال. وذلك بهدف تمكين الأطفال من التعبير الحر عن مواد الاتفاقية والإعلان العالمي.
وقد أنتج الأطفال العديد من النصوص والرسومات انطلاقا من اتفاقية حقوق الطفل والتي من الممكن نشرها في صيغة كتاب مصور أو قصص مصورة حول حقوق الطفل.

يذكر أن هذه الدورة عرفت مشاركة العديد من الفاعلين العموميين والخواص انخرطوا في نجاح أطوارها.

أعلى الصفحة