أنتم هنا : الرئيسيةنصب تذكاري لحفظ ذاكرة ضحايا أحداث الصخيرات

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

نصب تذكاري لحفظ ذاكرة ضحايا أحداث الصخيرات

قام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وجمعية أسر ضحايا أحداث الصخيرات، يوم الجمعة 5 مارس 2010 بمقبرة الشهداء بالرباط، بإزاحة الستار عن نصب تذكاري لحفظ ذاكرة ضحايا أحداث الصخيرات، في حفل حضرت عائلات الضحايا، أعضاء من المجلس، وعدد من الشخصيات.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان،إلى أن إقامة هذا النصب التذكاري لضحايا أحداث الصخيرات تشكل دليلا "على قدرة المغاربة على التعامل مع مشاكلهم بشجاعة ومعالجتها بطريقة حضارية، وذلك من أجل
بناء مغرب ديمقراطي متصالح مع ذاته.".

وأضاف السيد، حرزني أن هذاى النصب، يندرج في إطار جهود حفظ الذاكرة وتعزيز مقومات الإنصاف والمصالحة كما أوصت بذلك هيئة الإنصاف والمصالحة في تقريرها الختامي.

من جانبه، أكد السيد محمد المعزوزي الرئيس المؤسس لجمعية أسر ضحايا أحداث الصخيرات أن وضع النصب جاء كشاهد على "جسامة الحدث (...) ولينبهنا جميعا ويدعونا لليقظة والحيطة" حتى لا يتكرر ما حدث "ومن ثمة اتخاذ الأجيال الحالية والصاعدة العبر من هذا الدرس".

وأضاف أن " إقامة هذا النصب التذكاري يعد واجبا أخلاقيا تجاه ضحايا أحداث الصخيرات، إلى جانب كونه تقليدا أصيلا لدى الأمم الضاربة في عمق التاريخ والحضارة"، مشيرا إلى أنه سيدفع الأجيال الحاضرة والقادمة إلى التأمل في الحدث والتساؤل عن دوافعه وأسبابه ومن تم تجنب الوقوع في الأخطاء التي ارتكبت في الماضي.

يذكر أن هيئة الإنصاف والمصالحة كانت قد قررت تعويض ذوي حقوق ضحايا المحاولة الانقلابية بالصخيرات التي وقعت بتاريخ 10 يوليوز 1971 وذلك بالنظر "لما عاناه الضحايا من انتهاكات لحقوقهم كمواطنين وكبشر، ولما تحملوه من معاناة بسبب الاحتجاز اللاقانوني الذي انتهى بحرمانهم من الحق في الحياة، ولما ترتب عن ذلك من أضرار مادية ومعنوية لأسرهم، واعتبارا لقواعد الإنصاف ولروح المصالحة" (التقرير الختامي-الكتاب الثالث.).

أعلى الصفحة