أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتوفد برلماني شيلي يطلع على اختصاصات ومهام المجلس الوطني لحقوق الإنسان

  • تصغير
  • تكبير

وفد برلماني شيلي يطلع على اختصاصات ومهام المجلس الوطني لحقوق الإنسان

استقبل الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد محمد الصبار، وفدا برلمانيا من الشيلي وذلك يوم 25 مارس 2011 بمقر المجلس بالرباط.

هكذا التقى السيد الصبار بالنائب البرلماني موربيا باروس، نائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المستقل ونائب رئيس مجلس النواب الشيلي، والسيد خورخي طارود دكاريت، نائب عن الحزب من أجل الديمقراطية والسيد بابلو لونغييرا نائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المستقل.

خلال هذا اللقاء، الذي حضره أطر من المجلس، تطرق السيد الصبار لمسلسل الإنصاف المصالحة والإصلاحات المؤسساتية في مجال حقوق الإنسان وتعزيز مسلسل الدمقرطة. كما أعطى نبذة عن تاريخ إحداث المجلس وأهم المشاريع التي انخرط فيها فضلا عن المهام المنوطة به خاصة في ظل الإصلاح العميق الذي عرفه من خلال الارتقاء به من مؤسسة استشارية إلى مؤسسة وطنية، بما يكفل دعم استقلاليته وتعدديته ويوسع اختصاصاته خاصة في مجال الحماية.

وفي ما يتعلق بالعلاقات الخارجية للمجلس، ذكر السيد عبد الرزاق روان، رئيس شعبة العلاقات الخارجية والتعاون، بتعدد أنشطة المجلس على المستوى الخارجي مذكرا بعضويته في لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتي ترأسها خلال ولايتين بالإضافة إلى ترأسه للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية ثم الفضاءات التي بادر إلى تأسيسها خاصة الحوار العربي إيبرو أمريكي والحوار الأورو-عربي لحقوق الإنسان بالإضافة إلى مشاركة المجلس في مختلف دورات مجلس حقوق الإنسان آخرها الدورة السادسة عشرة بجنيف.

وفي هذا السياق أكد متانة علاقات التعاون التي تجمع المجلس بمركز حقوق الإنسان الشيلي مذكرا بالندوة العلمية التي جمعت الطرفان حول التجربيتين المغربية والشيلية في مجال البحث عن الحقيقة والإنصاف والمصالحة.

بعد الإشادة بشجاعة المغرب في إعادة قراءة ماضيه من أجل استشراف غد أفضل من خلال إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة، أعطى رئيس الوفد نبذة عن تجربة العدالة الانتقالية بالشيلي ثم نوه بالدينامية التي يعرفها المغرب، بفضل هذه الإصلاحات التي تجعل من المغرب نموذجا يحتدى به في العالم العربي حيث أشاد بالمناسبة بالإصلاحات الجوهرية التي عرفها والتي جاءت لتأكد تميز التجربة المغربية في مجال الإصلاحات والرغبة في دمقرطة البلاد.

أعلى الصفحة