أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتالسيد اليزمي يحاضر بمراكش حول رهانات وتحديات حقوق الإنسان في "عالم معولم"

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

السيد اليزمي يحاضر بمراكش حول رهانات وتحديات حقوق الإنسان في "عالم معولم"

 

ألقى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان مساء يوم الجمعة 15 ماي 2015 محاضرة حول رهانات وتحديات حقوق الإنسان في "عالم معولم"، في إطار برنامج "مدرجات مراكش" بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بالمدينة الحمراء مراكش.

ووقف السيد اليزمي خلال هذه المحاضرة على خمس إشكاليات رئيسية للمنظومة الدولية لحقوق الإنسان تتمثل في (1) حماية معطيات الأشخاص، في ظل عالم معولم ومتواصل ورقمي، (2) حماية حقوق المسنين التي تتجه الجهود الدولية لوضع اتفاقية خاصة بشأنها، (3) المقاولة وحقوق الإنسان، التي تشملها أربع اتفاقيات عامة على مستوى العالم، لكنها غير ملزمة للدول، (4) الحق في التقاضي بشأن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ووسائل التمكين القانوني للفقراء و(5 ) كونية حقوق الإنسان.

وقد شدد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال هذه المحاضرة على ثلاث رهانات أساسية لحقوق الإنسان في العالم اليوم ترتبط بالمساواة والمناصفة بين الرجال والنساء وأهداف التنمية لما بعد 2015 والهجرة وعدم المساواة في حرية التنقل بين دول الشمال ودول الجنوب، بعد أن تطرق إلى التطورات التي شهدها العالم في المجال منذ المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان (فيينا، 1993) الذي يعد منعطفا هاما في مسار تطور حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تطورات المشهد الحقوقي بالمغرب التي توجها اعتماد دستور فاتح يوليوز 2011، الذي يخصص 60 فصلا من فصوله ال180 لحقوق الإنسان، بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأقر السيد اليزمي في آخر محاضرته أن المغرب، بالإضافة إلى تطوير ممارسة حقوق الإنسان وتعزيز حمايتها بالمغرب،  مطالب بتعزيز مساهمته في تطوير حقوق الإنسان ولعب دور أكبر في أوراشها الكبرى على المستوى الدولي، خاصة من خلال مجلس حقوق الإنسان وباقي المنظمات الأممية والتفاعل مع المنظمات الدولية الأخرى على أكثر من صعيد، حتى يتسنى للمغرب أن يكون فاعلا دوليا مؤثرا في مجال حقوق الإنسان

أعلى الصفحة